أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الجمعة، أن 20 ألفا من الإرهابيين هاجموا مدينة ألماتي، مشيرا إلى أنه أمر بفتح النار على "الإرهابيين" دون سابق إنذار.
وقال توكاييف: "الإرهابيون ما زالوا يلحقون أضرارا بالممتلكات ويستخدمون الأسلحة ويجب القضاء عليهم"، مضيفا: "لا مفاوضات. سنقضي على قطاع الطرق المسلحين".
وأوضح أن "الإرهابيين ما زالوا يستخدمون الأسلحة ويلحقون الضرر بممتلكات الناس"، مضيفا أن كازاخستان ستستكمل عملية مكافحة الإرهاب ضد المجرمين المسلحين وفق مبدأ "الذي لن يستسلم سيتم القضاء عليه".
وشدد رئيس كازاخستان على أنه سيتم إلغاء حالة الطوارئ تدريجيا في مناطق كازاخستان تبعا لتحسن الوضع، لافتا إلى أنه تم الاستماع إلى جميع مطالب مواطني كازاخستان والمعبر عنها بأشكال سلمية.
وتحدث رئيس كازاخستان عن إعادة تشغيل الإنترنت في بعض المناطق.
وخلال تصريحاته، شكر رئيس كازاخستان رؤساء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على دعمهم، موجها شكر خاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإرساله قوات إلى كازاخستان.
النظام الدستوري
وفي وقت سابق، أعلن رئيس كازاخستان أن النظام الدستوري تمت استعادته بشكل أساسي بعد أن اجتاحت البلاد اضطرابات غير مسبوقة في الأيام الأخيرة.
وتشهد كازاخستان أسوأ احتجاجات في الشوارع منذ حصول البلاد على استقلالها قبل ثلاثة عقود.
وبدأت المظاهرات بسبب تضاعف أسعار نوع من وقود المركبات وسرعان ما انتشرت في جميع أنحاء البلاد، مما يعكس استياءً أوسع نطاقاً من حكم الحزب نفسه منذ الاستقلال.
وذكرت وزارة الداخلية الكازاخستانية الجمعة أن 26 متظاهرا قتلوا خلال الاضطرابات وأصيب 18 واعتقل أكثر من 3000 شخص. كما تم الإبلاغ عن مقتل ما مجموعه 18 من عناصر إنفاذ القانون، وأصيب أكثر من 700 بجروح.