قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن سلفه دونالد ترامب حاول منع الانتقال السلمي للسلطة في البلاد، عبر تشجيع اقتحام الكابيتول، مشددا على ضرورة عدم تكرار هذا الحدث على الإطلاق.

وجاء حديث بايدن خلال كلمة ألقاها في مبنى الكابيتول بواشطن، وشاركت الكلمة أيضا نائبته كامالا هاريس، بمناسبة مرور عام على اقتحام المبنى الذي يحتضن الكونغرس الأميركي من طرف أنصار ترامب.

وقال بايدن: "في هذا المكان المقدس، هوجمت الديمقراطية، قبل عام، كما أن إرادة الشعب كانت تحت الهجوم، وواجه الدستور أكبر تهديد له".
وأضاف: "الرئيس (يقصد ترامب) لم يخسر الانتخابات بل حاول أن يمنع الانتقال السلمي حين اقتحمت تلك العصابات مبنى الكابيتول، لكنهم أخفقوا. ولا يبنغي أن يحدث ما حدث مرة أخرى".

وتابع: "شاهدنا رئيسا سابقا يجمع العصابات وهو يجلس في البيت الأبيض ويراقب كل شيء على التلفاز ولم يفعل أي شيء في الوقت الذي كانت حياة الناس معرضة للخطر".

وقال: "العصابات اقتحمت الكابيتول، وهشمت الزجاج وكسرت الأبواب واستعمال الألعام الأميركية كرمحال وأطلقوا النيران على الشرطة، وأصبوا أكثر من 140 منهم:".

أخبار ذات صلة

عام على هجوم الكابيتول.. و"لغز القنابل" لا يزال غامضا
الحرس الوطني "مستعد للتحرك" بذكرى اقتحام الكونغرس الأولى

ومن جانبها، قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إن المهاجمين لم يستهدفوا فقط حياة القادة المنتخبين في أميركا أو بناية الكابيتول، بل كانوا يريدون مهاجمة المؤسسات والقيم الأميركية، التي ضحوا كثيرون من أجلها.

وأضافت أن: "في السادس من يناير كلنا رأينا، ما ستبدو عليه أمتنا، لو أن القوى التي تبحث عن تفكيك ديمقراطيتنا نجحت في ذلك، لانعدم القانون وساد العنف والفوضى".

وأكدت: "مررنا بلحظة هشاشة للديمقراطية خلال اقتحام الكابيتول"، مؤكدة أهمية "أنندافع عن الديمقراطية الأميركية

وتابعت: "لا يمكن أن نسمح للعصابات التي تسعى لنشر الأكاذيب بتحديد مستقبلنا".