قال مسؤول في قيادة الحرس الوطني الأميركي في العاصمة واشنطن، الأربعاء، إن 3400 عنصر جاهزون للتحرك بأمر من وزير الدفاع لحماية المقار الحكومية، إذا حدثت أعمال شغب أو أي تظاهرات مخلة بالأمن في الذكرى السنوية الأولى لاقتحام مقر الكابيتول.
وأضاف المسؤول ذاته في تصريحات لسكاي نيوز عربية، إن الرئيس الأميركي جو بايدن، القائد الأعلى للقوات المسلحة وفقا للدستور، خول وزارة الدفاع صلاحية تحريك الحرس الوطني بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من شرطة العاصمة، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، في حال أحدث مشاغبون اضطرابات تسيء إلى الأبنية الحكومية الفيدرالية.
وفق وقت سابق الأربعاء، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن الرئيس بايدن سيحمّل سلفه دونالد ترامب "مسؤولية خاصة" عن "فوضى" السادس من يناير العام الماضي.
وأوضحت ساكي: "الرئيس بايدن يدرك تماما التهديد الذي يطرحه الرئيس السابق على نظامنا الديمقراطي".
وسيأتي كلام بايدن خلال كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم أنصار لترامب على مقر الكونغرس الأميركي، يلقيها من داخل مبنى الكابيتول.
وأكدت الناطقة: "ينظر (بايدن) إلى ما حدث في السادس من يناير على أنه تتويج لما ألحقته سنوات حكم ترامب الأربع ببلادنا".
وردا على سؤال حول ما إذا كان بايدن سيأتي على ذكر ترامب بالاسم، قالت ساكي: "نضع اللمسات الأخيرة على الخطاب لكني أظن أن الناس يدركون إلى من يشير".
ويشكل قرار بايدن اغتنام فرصة كلمته هذه للتنديد بالدور الذي لعبه ترامب وحلفاؤه من الجمهوريين في الهجوم غير المسبوق على الكونغرس، تصعيدا حادا في نهج بايدن حيال سلفه وأعمال الشغب هذه.
فخلال سنة حكمه الأولى، فضل بايدن عموما تجاهل ترامب الذي لا يزال يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 ويستمر في نشر فرضيات المؤامرة في صفوف مؤيديه مؤكدا أنه الفائز الفعلي.