أصيب طفلة أميركية بالرصاص الذي اخترق نوافذ منزلها، بينما كانت مستلقية على سريرها في ولاية تكساس الأميركية، في هجوم قالت عائلتها إنه كان متعمدا.
والطفلة هي أريانا ديلان (4 أعوام)، وهي ابنة أخت جورج فلويد، الرجل الذي قتلته الشرطة الأميركية في عام 2020، وفجرت قضيته غضبا عارما في الولايات المتحدة.
وذكرت العائلة أن الطفلة اخضعت لعملية جراحية، إثر الرصاص الذي اخترقت جسدها ورئتها، وتسبب في كسر بضلوعها.
وحدث إطلاق النار بمدينة هيوستن بولاية تكساس، مطلع الأسبوع الجاري.
ولم تكشف الشرطة الأميركية دوافع الهجوم أو هوية مطلق النار، لكن العائلة قالت إنها تعرف من أطلق النار، مؤكدة أن الهجوم كان متعمدا.
وذكرت العائلة أن شخصا ما أطلق النيران بشكل عشوائي على منزل الأسرة، التي تقع في الطابق الثاني من مبنى بالمدينة، فجر السبت الماضي.
وذكرت أن 6 أشخاص كانوا في المنزل، وقت إطلاق النار عليه.
وقال والدها ديريك ديلان لوسائل إعلام محلية: "لقد صُدمت حتى رأيت الدم وأدركت أن ابنتي البالغة من العمر 4 سنوات قد أصيبت حقًا".
وأضاف: "لم تكن تعرف ما الذي يحدث. كانت نائمة".
وكانت الطفلة تشارك مع أفراد عائلتها في مسيرات "حياة السود مهمة"، التي أعقبت مقتل خالها جورج فلويد.