قالت بوركينا فاسو، الاثنين، إنه تم "تحييد عشرات الإرهابيين" خلال عمليات عسكرية في شمال البلاد وغربها خلال أقل من أسبوع.

فقد أعلن الجيش في بوركينا فاسو، أمس الإثنين، أن قواته نفذت عمليات عسكرية مختلفة في شمال البلاد وغربها، بين 28 ديسمبر و2 يناير، أسفرت عن "تحييد عشرات الإرهابيين"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

جاء هذا الإعلان على لسان رئاسة أركان الجيش، خلال مؤتمر صحفي، استعرضت فيه تطورات العمليات العسكرية ضد المسلحين المتشدد، مشيرة إلى إنه في الثاني من يناير نفذت وحدات من قوات الدفاع والأمن، المدعومة من القوات الجوية، عمليات هجومية أسفرت عن تفكيك قاعدة إرهابية في بلدة تيباتا في منطقة كاسكاد.

وأضافت رئاسة أركان الجيش البوركيني أن هذه العملية أسفرت عن "تحييد 10 إرهابيين" و"ضبط أو تدمير أسلحة وآليات وعربات اتصالات وأغذية ووقود ومنتجات ممنوعة ومواد أخرى مختلفة"، وفقا لوكالة فرانس برس.

أخبار ذات صلة

100 إرهابي..حصيلة عملية مشتركة بين جيشي النيجر وبوركينا فاسو
عشرات القتلى.. هل نقل داعش مسرح عملياته إلى بوركينا فاسو؟
ليلة دامية في النيجر.. مقتل العشرات خلال هجمات إرهابية
ارتفاع عدد قتلى هجوم بوركينا فاسو إلى 160

 وأكد جيش بوركينا فاسو أنه لم يتكبد أي خسائر بشرية خلال هذه العملية.

وفي بداية العام 2022، أحبطت وحدات من الجيش والدرك الوطني في غومبورو هجوما شنه مسلحون على قاعدتهم، بحسب هيئة الأركان التي أكدت أن "حصيلة محدثة تشير إلى مقتل 30 إرهابيا وإصابة 13 عسكريا بجروح".

وفي 30 ديسمبر، تم "تحييد نحو 20 إرهابيا" في بلدة يتاكو في منطقة الساحل "خلال عملية هجومية نفذتها وحدات عسكرية"، وفقا للوكالة الفرنسية.

وفي 28 ديسمبر، تم اعتراض رتل من الإرهابيين في منطقة ديغيل خلال عمل منسق بين جيش بوركينا فاسو والقوات الجوية التابعة لعملية برخان الفرنسية، ما أدى إلى "تحييد حوالي 20 إرهابيا، كما تم تدمير أسلحة وعربات وأجهزة اتصالات".

ومثل الجارتين مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى جماعات مسلحة متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
وأدت أعمال العنف هذه إلى سقوط ألفي قتيل على الأقل ونزوح 1.4 مليون شخص.