احتفلت دول عدة في العالم بدخول العام الجديد 2022، وقد تزينت أجواؤها بالألعاب النارية، وسط تحذيرات من استمرار تفشي المتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

وأضاءت 7 عروض للألعاب النارية سماء أبوظبي، عند منتصف ليلة رأس السنة، فوق كورنيش أبوظبي، وجزيرة المارية، ونادي شاطئ السعديات في جزيرة السعديات، والواجهة البحرية ياس باي في جزيرة ياس، ومهرجان الشيخ زايد في الوثبة، واستاد هزاع بن زايد، ومدينة زايد في منطقتي العين والظفرة.

أما دبي، التي تعتبر من أبرز المدن التي يترقّب العالم مشاهدة احتفالاتها بالعام الجديد، فقد سجلت سهرة "إيف أوف وندر"، عند برج خليفة، التي وفرت تجارب احتفالية مذهلة، احتفالا باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، ورأس السنة الجديدة.

الإمارات تبهر العالم باحتفالات العام الجديد

وكانت نيوزيلندا أول دولة في العالم تدخل عام 2022 الجديد، الجمعة، حيث شهدت بعض الاحتفالات المحدودة.

وخففت أوكلاند، أكبر مدن البلاد، بعض القيود هذا الأسبوع، لإتاحة الفرصة للسكان بالاستمتاع ببعض الغناء والرقص.

وكانت أستراليا ثاني دولة تحتفل بالعام الجديد، حيث أقامت سيدني عرضا مبهرا للألعاب النارية. وتم تزيين جسر سيدني الشهير بإضاءات الليزر ممزوجة بعشرات الآلاف من أسهم الألعاب النارية لتبهر أنظار العالم.

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. الإمارات تبهر العالم باحتفالات العام الجديد
بأجواء احتفالية مبهجة.. دول العالم تستقبل العام الجديد 2022

وبعدها، استقبلت كل من اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية عام 2022، ثم الصين وتايلاند، حيث تم الاحتفال بإطلاق الألعاب النارية.

وستكون جزيرة بيكر، وهي جزيرة مرجانية جنوب هاواي، آخر المناطق في العالم، التي ستودع عام 2021.

ويأتي رأس السنة الميلادية الجديدة بالتزامن مع مخاوف دول العالم من انتشار أوسع لمتحور أوميكرون، ونصائح الخبراء بتفادي الاحتفال وسط التجمعات الكبيرة.

ومع تسجيل العديد من البلدان أعلى معدل إصابات على الإطلاق، ألغت السلطات في الكثير من الأنحاء احتفالات العام الجديد.