قامت طائرة ركاب روسية جديدة، يطلق عليها الطراز "إم إس-21"، والتي تشمل أجنحة مصنعة بمواد مركبة روسية، بأول رحلة لها، السبت.
وأشاد مسؤولون روس بالطائرة، ووصفوها بأنها "انتصار على العقوبات الغربية". وأقلعت الطائرة بنجاح من محطة إيركوتسك للطيران، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج الضخم.
وشجع الكرملين بقوة على تطوير طائرات ركاب جديدة بهدف التنافس مع الطائرات التي تصنعها "بوينغ" و"إيرباص" والتي تمثل حاليا القدر الأكبر من أساطيل شركات النقل الروسية.
وقد واجه تطوير الطائرة "إم إس - 21 300" تأخيرا في خضم العقوبات الغربية التي أعاقت استيراد المحركات والمكونات الرئيسية الأخرى.
وأجريت رحلات تجريبية لنسخ من الطائرة في وقت سابق بهدف تقديم طلب للحصول على شهادة اختبار.
وقال سيرغي تشيميزوف، رئيس مؤسسة روستيك، التي ساعدت شركتها الفرعية في تطوير الطائرة، إن الرحلة الناجحة للطائرة تمثل انتصارا لصناعة الطيران الروسية و"انتصارا على العقوبات".
ومن المتوقع تسليم أولى الطائرات للعملاء في النصف الثاني من العام 2022.