في محادثتهما الأولى بعد التصعيد الروسي الأخير في أوكرانيا، نقل الرئيس الأميركي جو بايدن مخاوفه من هذه المسألة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

واختتمت المحادثات بين بوتن وبايدن عبر تقنية الفيديو، الثلاثاء، حيث نقل بايدن إلى بوتن المخاوف الأميركية بشأن الإجراءات الروسية في أوكرانيا.

ووفقا للبيت الأبيض، هدد بايدن بفرض عقوبات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية على روسيا بحال التصعيد العسكري.

وقال البيت الأبيض: "المحادثات بين بايدن وبوتن تناولت الاستقرار الاستراتيجي والعمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية".

أخبار ذات صلة

قبل قمة بوتن وبايدن.. قادة الغرب يؤكدون دعم سيادة أوكرانيا
وثيقة استخباراتية تكشف "الخطة الروسية" لغزو أوكرانيا

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن بايدن يعتزم الاتصال بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بعد محادثاته مع بوتن.

وأكد بايدن لبوتن أنه يأمل أن يكون اللقاء المقبل وجها لوجه، وفقا للبيت الأبيض.

من جهته، قال الكرملين إن المحادثات بين بوتن وبايدن كانت صريحة ومبنية على المصالح، مضيفا أن "القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية الداخلية كانت الموضوع الأساس في المحادثات".

وتابع: "بوتن أبلغ بايدن بموقف كييف غير البناء بشأن التسوية في شرقي أوكرانيا "، مبرزا أن الرئيس الروسي أبلغ نظيره الأميركي "أنه من الخطأ تحميل روسيا المسؤولية الكاملة عن التوتر الحالي".

وأوضح الكرملين أن الطرفين اتفقا على إصدار تعليمات لفريقيهما لبدء المشاورات حول القضايا الحساسة بالملف الأوكراني.

وأشار إلى أن "بوتن طلب من بايدن ضمانات بعدم توسع حلف الناتو، كما اتفقا على مواصلة الاتصالات بينهما".