طلب الاتحاد الأوروبي الخميس من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد نبيلة مصرالي، إنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، حسبما نقلت "فرانس برس".
ومن جانبه قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن النزاع في إثيوبيا وإذا تطور الى أعمال عنف طائفية يمكن أن "يفكك" نسيج المجتمع وأن يؤدي إلى نزوح يذكّر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابل في أغسطس.
وقال غريفيث في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إنه إذا وصلت المعارك للعاصمة الاثيوبية أديس أبابا وأدت لأعمال عنف طائفية في مختلف أنحاء البلاد فسيحصل "تفكك في النسيج الاجتماعي لإثيوبيا" محذرا من أن الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساسا "ستزيد بشكل كبير".
وأضاف أن الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال إثيوبيا قد تكون تسببت بالأزمة الإنسانية التي تثير أشد القلق.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في نوفمبر 2020.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت الأربعاء أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس بين أيدي متمردي إقليم تيغراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء آبي أحمد إلى استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتهم.