تستأنف اليوم الثلاثاء الجلسة الثانية من مباحثات الجولة السابعة في فيينا، حول برنامج إيران النووي وسبل العودة لاتفاق خمسة زائد واحد.
وفي ختام الجلسة الأولى من محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، أعلن المنسق الأوروبي إلى مفاوضات فيينا، توافق المجتمعين للعمل والبناء على ما تم إنجازه خلال الجولات السابقة.
من جانبه أكد كبير المفاوضين الإيرانيين أن هذه الجولة من المحادثات ستركز على رفع العقوبات.
في الأثناء، قالت الخارجية الأميركية، إن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، تصعيد غير بناء لا يمنحها أي أفضلية في المفاوضات بشأن ملفها النووي.
واعتبرت الخارجية الأميركية أن مواصلة تخلي إيران عن التزاماتها وفق الاتفاق النووي، تتعارض مع هدف العودة للامتثال لبنود الاتفاق.
وأكدت الخارجية الأميركية أن العودة إلى الاتفاق هي السبيل الأمثل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن على إيران المشاركة بشكل بناء في المحادثات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن رغبة طهران في العودة إلى المحادثات بشأن برنامجها النووي هدفها تخفيف العقوبات مقابل "لا شيء تقريبا"، محذرا من الخضوع "لابتزاز" طهران.
وقال بينيت، في بيان نقله مكتبه الاثنين: "على الرغم من انتهاكات إيران وتقويضها لعمليات التفتيش النووي إلا أنها ستصل إلى طاولة المفاوضات في فيينا".
وأضاف: "هناك من يعتقد أنها تستحق رفع العقوبات عنها والدفع بمئات مليارات الدولارات لنظامها الفاسد"، لكنه تابع "إنهم مخطئون".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لا ينبغي مكافأة مثل هذا النظام القاتل"، وحث حلفاء الدولة العبرية على "عدم الاستسلام لابتزاز إيران النووي".