كشف الجيش البريطاني عن قوة خاصة جديدة، قادرة على خوض معارك في 4 جبهات منفصلة عن بعضها البعض.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، أن واحدة من الكتائب الأربع التي يبلغ قوامها نحو 1200 جندي ستركز على الصراعات الناشئة في أوروبا الشرقية.
وقالت إن انتشار القوات البريطانية هناك لمواجهة قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، التي يقول الغرب إنها تهدد حاليا باجتياح أوكرانيا.
وسيجري نشر كتيبتين في إفريقيا، أما الكتيبة الرابعة فستتمركز في الشرق الأوسط.
وتتكون قوة "رينجر" من 1200 جندي بريطاني، على أن تضم كل كتيبة 400 جندي.
وسيتعلم أفراد هذه القوة اللغة الأجنبية حتى يتحدثوا مع الحلفاء بلغتهم، ودربوا على خوض المعارك جنبا إلى جنب مع القوات المحلية في الدول التي سيرسلوا إليها.
من جانبها، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن القوة الجديدة ستكون مدعومة بعشرات الخبراء العسكريين، ويفترض أن يكون عناصرها قادرين على تنفيذ مهام القوات الخاصة.
وأضافت أن القوة الجديدة ستكون من قبيل القوات الخاصة الأميركية التي يرتدي عناصرها القبعات الخضراء.
وجرى اختيار عناصر هذه القوة البريطانية من مختلف وحدات الجيش، بناءً على مهاراتهم العسكرية.
ولعل الأمر الأهم في القوة الجديدة هو أن المتوقع منها خوض المعارك جنبا إلى جنب مع القوات الحليفة عوضا عن الاكتفاء بالمساعدة.
وسيكون لجنود هذه القوة زيا جديدا وقبعات مختلفة وشارة جديدة هي الصقر بما يظهر قدرة القوة على العمل في جميع البيئات، على أن تكون أسلحة القوة من أحدث طراز.
ومن المتوقع أن تبدأ هذه القوة مهامها العملية في عام 2022.