تمكن معسكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي لم يعترف جزء من المجتمع الدولي بإعادة انتخابه رئيسا لفنزويلا العام 2018، من تحقيق نصر ساحق في الانتخابات المحلية، التي جرت أمس الأحد، وفقا لما أعلنه المجلس الوطني للانتخابات.
وبحسب النتائج، فقد فاز معسكر السلطة الحاكمة في فنزويلا بعشرين منصبا، من أصل 23 من مناصب الحكام.
كما فاز معسكر مادورو برئاسة بلدية كراكاس في مواجهة معارضة منقسمة شاركت للمرة الأولى في اقتراع منذ 2017 بعدما كانت قاطعت في السابق الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بحسب فرانس برس.
وكان الفنزويليون توجهوا أمس الأحد إلى صناديق الاقتراع في انتخابات محلية يفترض أنها كانت تمثل تحديا كبيرا لسلطات الانتخابات والسياسيين المعارضين الذين يعودون للتنافس على الأصوات مع حكومة مادورو لأول مرة منذ 4 سنوات.
وقاطعت المعارضة الفنزويلية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عامي 2018 و2020 على التوالي متهمين حكومة مادورو بالتزوير، وفقا لرويترز.
ووفقا لتقارير، فإنه إذا خسرت المعارضة مناصب حكام الأقاليم الأربعة التي فازت بها في عام 2017، من أصل 23 إقليما، فإنها ستفتقر إلى قاعدة قوية لبدء حملة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2024.
وقال أعضاء في مفوضية الانتخابات إن التصويت سيختبر حيادية المفوضية التي ضمت في مايو اثنين من المعارضين من بين كبار مديريها الخمسة، مما يجعلها الأكثر توازنا منذ 17 عاما.
وكان مراقبون للانتخابات من الاتحاد الأوروبي حاضرين في حوالي 1000 من 14400 مركز اقتراع، في أول بعثة أوروبية من نوعها منذ عام 2006.