قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، إن واشنطن تضغط من أجل وقف فوري للأعمال القتالية في إثيوبيا.
وذكر بلينكن، للصحفيين خلال زيارة للسنغال، أن بلاده تواصل الضغط من أجل وقف فوري للأعمال القتالية في إثيوبيا "دون شروط مسبقة".
ويوم أمس الجمعة، قال البيت الأبيض إنه طلب من الرعايا الأميركيين مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت، وهو ما يعكس مدى قلق صانعي السياسة في الولايات المتحدة من أن الصراعات في إثيوبيا بين الحكومة المركزية وقوات تيغراي في الشمال يمكن أن تهدد العاصمة أديس أبابا.
واندلع القتال قبل عام بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا، وبين الحكومة الاتحادية.
وتتهم الجبهة الحكومة بمحاولة ممارسة مركزية السلطة على حساب الأقاليم الإثيوبية، وتتهم الحكومة الجبهة بالسعي لاستعادة هيمنتها على البلاد.
ورغم أن القوات الحكومية حققت تقدما في بداية النزاع، إلا أن الأمور انقلبت لصالح مسلحي جبهة تحرير تيغراي في الأشهر الأخيرة، حيث يتقدمون حاليا صوب العاصمة أديس أبابا.
وتريد جبهة تحرير تيغراي تنحي رئيس الوزراء آبي أحمد من الحكومة والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الإقليم الشمالي.