حذرت الولايات المتحدة، الطيارين من أن الطائرات التي تعمل في أحد أكثر مطارات إفريقيا ازدحامًا يمكن أن "تتعرض بشكل مباشر أو غير مباشر لنيران أسلحة أرضية أو نيران صواريخ أرض جو"، في ظل تقارير عن اقتراب حرب إثيوبيا من العاصمة، أديس أبابا.

وأشار تقرير إدارة الطيران الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء إلى "الاشتباكات المستمرة" بين القوات الإثيوبية ومقاتلين من منطقة التيغراي الشمالية، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص في عام من الحرب.

وحثت الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، مواطنيها في إثيوبيا على "المغادرة فورا"، قائلة إنه لا ينبغي أن يكون هناك توقع لعملية إخلاء على غرار أفغانستان.

إثيوبيا.. الاتحاد الإفريقي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار

 ويعد مطار أديس أبابا الدولي مركزًا لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة، وهو رمز لمكانة إثيوبيا السابقة كواحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم قبل الحرب.

أصبحت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في السنوات الأخيرة أكبر شركة طيران في إفريقيا وأفضلها إدارة، مما حول أديس أبابا إلى بوابة إلى القارة. وأديس أبابا هي أيضا العاصمة الدبلوماسية للقارة باعتبارها موطنًا للاتحاد الإفريقي.

بلينكن يحذر من "انفجار داخلي" في إثيوبيا

 

في غضون ذلك، يشير تقرير إدارة الطيران الفيدرالي إلى عدم وجود تقارير عن اضطرابات في مطار بولي (مطار أديس أبابا) الدولي و"لا يوجد مؤشر على وجود نية لتهديد الطيران المدني"، لكنه يقول إن الخطر على الطائرات التي تقترب وتغادر قد تزداد إذا طوق مقاتلو تيغراي العاصمة.

وفي اعتراف بأهمية مطار بولي الدولي بأديس أبابا لمواصلة السفر للقارة الأفريقية وخارجها، قالت وزيرة المملكة المتحدة للشؤون الإفريقية فيكي فورد، الأسبوع الماضي للصحفيين، إن بريطانيا تنصح الآن بعدم السفر إلى إثيوبيا باستثناء المطار للمغادرة والتحويلات.

أخبار ذات صلة

الخارجية الأميركية تحث مواطنيها على مغادرة إثيوبيا فورًا