أعلن المدّعي العام لمنطقة مانهاتن في نيويورك سايروس فانس أنّه يعتزم تبرئة رجلين أدينا بارتكاب جريمة قتل زعيم حركة الحقوق المدنية مالكولم إكس عام 1965.
وقال المدّعي العام إنّه سيعقد مؤتمراً صحافياً الخميس للإعلان عن تبرئة كلّ من محمد أ. عزيز وخليل إسلام.
وأضاف فانس في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ "هذين الرجلين لم يحصلا على العدالة التي يستحقانها"، مضيفاً "ما يمكننا القيام به هو الإقرار بالخطأ، وبفداحة هذا الخطأ".
وكشفت الصحيفة أنّ تحقيقاً قضائياً استغرق 22 شهراً وأجراه فانس بالاشتراك مع محاميي عزيز وإسلام خلص الى أنّ مدّعين عامّين ومكتب التحقيقات الفدرالي وشرطة نيويورك حجبوا أدلّة كان من المحتمل أن تؤدّي إلى تبرئة الرجلين.
وأطلق سراح عزيز (83 عاما) عام 1985، أما إسلام فأطلق سراحه عام 1987 وتوفي عام 2009.
واعترف رجل ثالث هو مجاهد عبد الحليم يبلغ 80 عاماً بجريمة القتل قبل أن يفرج عنه عام 2010. وادّعى خلال المحاكمة عام 1966 أنّ الرجلين الآخرين بريئين.
وكان الثلاثة أعضاء في جماعة "أمة الإسلام" التي تركها مالكولم إكس عام 1964.
وقُتل مالكولم إكس في 21 فبراير 1965 برصاص ثلاثة مسلحين بينما كان يستعدّ لإلقاء خطاب في مانهاتن.