أعلن العراق، الجمعة، أنه سيعيد المهاجرين المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلادهم من بيلاروسيا خلال الأيام المقبلة.

وأفاد الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف بأنه "لا نزال حتى هذه الساعة نوثق أسماء الراغبين بالعودة الطوعية".

وأوضح المسؤول العراقي، أن سفارة بلاده في موسكو "بدأت بتسجيل الراغبين بالعودة الطوعية للعراق" في خطوة تأتي استعدادا "لاكتمال الأعداد الخاصة برحلة ستتوجه من مينسك إلى العراق خلال الأيام القليلة القادمة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأكد الصحاف أن العراق "على استعداد تام وكامل للقيام بأكثر من رحلة لنوفر الاستجابة العاجلة لكل من يريد العودة الطوعية".

وكان نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس، قد أعلن الجمعة، أن جهود وقف تدفق المهاجرين الذين يحتشدون عند الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي تؤتي ثمارها.

وقال شيناس في مؤتمر صحفي عقده في لبنان: "الوضع بالمجمل هو أننا نشهد تقدما على كل الجبهات".

وأشار إلى أنه سيسافر "الاثنين إلى بغداد، آملا أن أتوجه في وقت لاحق من الأسبوع المقبل إلى أنقرة".

أخبار ذات صلة

تركيا تمنع مواطني 3 دول عربية من السفر إلى بيلاروسيا

 

من هم المهاجرون الذين يشعلون أزمة في أوروبا؟

 

ألمانيا: حان الوقت لفرض عقوبات على بيلاروسيا

وأضاف: "أشعر أن هذه اللحظة التي أصبحت أوروبا تحصي فيها، بطريقة ما، أصدقاءها ونحن بغاية السعادة برؤية أن لدينا الكثير من الأصدقاء".

وشدّد شيناس على أن مجموعة جديدة من العقوبات ضد نظام بيلاروسيا في طور التحضير.

ولفت إلى "أننا فرضنا عددا من العقوبات على نظام بيلاروسيا وسندعمها بمجموعة خامسة من العقوبات ستفعّل الأسبوع المقبل".

وحظرت أنقرة الجمعة على السوريين والعراقيين واليمنيين السفر من مطارات تركية إلى بيلاروسيا على خلفية أزمة اللاجئين عند الحدود بين البلد السوفييتي السابق وبولندا.

وتتهم حكومات غربية نظام لوكاشنكو باستدراج المهاجرين إلى بيلاروسيا وإرسالهم للعبور إلى بولندا ردا على عقوبات سابقة فرضها الاتحاد الأوروبي على مينسك على خلفية قمعها للمعارضة.

وهدّدت المفوضية الأوروبية باتخاذ إجراءات ضد دول أو شركات طيران أخرى تساهم في الأزمة من خلال نقل المهاجرين إلى بيلاروسيا.

ونشرت بولندا 15 ألف جندي على طول الحدود وأقامت سياجا تعلوه الأسلاك الشائكة، ووافقت على بناء جدار على الحدود مع بيلاروسيا.