قال متحدث باسم قوات تيغراي في إثيوبيا إنها انضمت إلى قوات من إقليم أورومو، تقاتل أيضا الحكومة المركزية.
وذكر جيتاتشو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لرويترز: "انضممنا إلى جيش تحرير أورومو/ جبهة تحرير أورومو، وإذا كان تحقيق أهدافنا في تيغراي سيتطلب أن نزحف إلى أديس أبابا، فسنفعل ذلك، لكننا لا نقول إننا نزحف الآن إلى أديس أبابا".
وتقاتل قوات تيغراي الحكومة الإثيوبية منذ عام في حرب تزداد اتساعا قوضت استقرار ثاني أكبر الدول الأفريقية سكانا.
من جانب آخر، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد جميع المواطنين إلى التعبئة، مما يهدد بتفاقم صراع يمكن أن يمزق الدولة.
وفي وقت سابق، ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "استمرار القتال يطيل أمد الأزمة الإنسانية المروعة في شمال إثيوبيا. لا بد أن توقف جميع الأطراف العمليات العسكرية وتبدأ مفاوضات لوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة".
واندلعت الحرب قبل عام بين القوات الاتحادية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي هيمنت على الحياة السياسية الإثيوبية قرابة 30 عاما قبل تعيين أبي أحمد رئيسا للوزراء عام 2018.
وأودى الصراع بين أديس أبابا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بحياة آلاف المدنيين وتسبب في نزوح 2.5 مليون شخص عن ديارهم.