اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، أن إسرائيل "تخوض حربا باردة ضد إيران"، محذرا من قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
وتحدث بينيت في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، قبيل توجهه إلى مدينة غلاسكو لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بخصوص إيران: "نخوض حربا باردة ضدها، وسنقوم بكل ما هو لازم في سبيل تحييد التهديد الإيراني".
واستطرد محذرا: "تموضعت إيران على مدار آخر 30 عاما حولنا بهدف إلهائنا"، في إشارة إلى نفوذ طهران داخل بلدان مجاورة لإسرائيل.
كما تطرق بينيت إلى البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "ليس خفيا على أحد أن إيران تشهد حاليا أكثر مرحلة تقدما من ناحية قدراتها على تخصيب اليورانيوم".
واعتبر أنه "من خلال الدمج بين القدرات العسكرية والضغط الدبلوماسي والاقتصادي، من جانب إسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما من الدول، ستبطئ إيران وتيرتها ثم ستتوقف".
وأضاف: "سنقوم بكل ما هو لازم لتحييد هذا التهديد، وسنمارس كامل قوتنا وابتكارنا وتكنولوجيتنا واقتصادنا ضدهم في سبيل بلوغ موقع يمكننا من تحقيق التقدم عليهم بعدة خطوات".
ومن جهة أخرى، أشار رئيس الوزراء إلى أهداف إسرائيل القومية في مجال المناخ، التي تتلخص في بلوغ صفر انبعاث للغازات الدفيئة بحلول عام 2050، مع التوقف التدريجي عن استخدام الفحم الحجري خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وتحدث بينيت عن قدرة إسرائيل على تطوير تكنولوجيات تساهم في حل أزمة المناخ العالمية، معتبرا ذلك "طريقا يمكن لإسرائيل الترويج لسياساتها في الشرق الأوسط من خلاله".
وقال: "لكي يبلغ العالم صفر انبعاث بحلول عام 2050، سيساهم تغيير سلوكنا في إنجاز نصف هذه المهمة، أما النصف الآخر فسيتحقق من خلال تكنولوجيا لم يتم ابتكارها بعد، حيث يمكن لإسرائيل أن تلعب دورا رائدا في هذا المجال".
وأضاف: "هناك إمكانات هائلة في المنطقة في إقامة الشراكات في مجال الطاقة".