قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، إن البحرية والجيش أجريا الأربعاء ثلاثة اختبارات ناجحة على نماذج أولية لمكونات أسلحة تفوق سرعتها الصوت، ستساعد في تطوير أسلحة جديدة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وجرت هذه الاختبارات في اليوم الذي قال فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قلق بشأن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعة الصوت.
وأشار بيان لـ"البنتاغون"، أن "مختبر سانديا الوطني" أجرى هذه الاختبارات من منشأة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في ولاية فيرجينيا القريبة من العاصمة واشنطن، والتي "ستساعد في "تطوير الضربة السريعة التقليدية للبحرية والضربة السريعة الهجومية التي تفوق سرعة الصوت طويلة المدى للجيش".
وأضاف البنتاغون أن هذه الاختبارات "أظهرت تقنيات وقدرات وأنظمة أولية تفوق سرعة الصوت متقدمة في بيئة تشغيل واقعية".
وسعت الولايات المتحدة بنشاط إلى تطوير أسلحة تفوق سرعتها الصوت كجزء من برنامج الضربات العالمية السريعة التقليدية منذ بداية القرن الـ21.
وتعمل شركتا "لوكهيد مارتن" و"رايثيون" على تطوير هذا النوع من الأسلحة للولايات المتحدة الأميركية.
وتنطلق الأسلحة التي تفوق سرعتها الصوت إلى الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومترًا في ساعة.