ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن السفارة الفرنسية في مينسك، الأحد، أن حكومة بيلاروسيا أمرت السفير الفرنسي بالمغادرة، وأنه غادر البلاد بالفعل.
ولم تذكر الوكالة سبب طرد السفير نيكولا دو بويان دو لاكوست. وذكرت وسائل إعلام في بيلاروسيا أن مينسك استدعت سفيرها إيجور فيسينكو من باريس.
وكانت السفارة قد ذكرت على موقعها الالكتروني أن لاكوست استضاف الأربعاء الماضي ممثلين لمنظمة جوفوري برافدو (أعلن الحقيقة)، وهي منظمة غير حكومية حظرتها السلطات مؤخرا.
وكان بين المدعوين الزعيم المشارك للمنظمة أندريه ديمترييف، أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة التي جرت العام الماضي.
وتدهورت العلاقات بين بيلاروسيا ودول الاتحاد الأوروبي منذ حقق الرئيس ألكسندر لوكاشينكو فوزا مريحا العام الماضي وأعيد انتخابه في اقتراع تقول المعارضة إنه مزور.
كما قام بحملة ضد المعارضة واحتجز جميع الشخصيات القيادية بها أو دفعهم للخروج إلى المنفى. وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على نظام بيلاروسيا ردا على قمع لوكاشنكو لمعارضيه.
وعلى غرار دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، لم تعترف فرنسا بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في أغسطس الماضي وفاز فيها لوكاشنكو بولاية سادسة.