وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة بيع أسلحة محتملة إلى أستراليا، وجاءت الموافقة عبر وكالة التعاون الأمني الدفاعي المختصة بالموافقة على صفقات بيع الأسلحة المحتملة، قبل تمريرها إلى الكونغرس.
ووفق بيان لوكالة التعاون الأمني الدفاعي، فإن الصفقة تتضمن بيع مروحيات من طراز MH-60R متعددة المهام، ومعدات أخرى، بكلفة تقديرية تبلغ 985 مليون دولار.
ووفقا للبيان، فإن الصفقة ستعزز قوة السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأمنها القومي، لأن أستراليا من أقرب الحلفاء في منطقة المحيط الهادئ.
وأضاف البيان أن الصفقة ستعزز قدرات أستراليا من دون الإخلال بالتوازن العسكري في المنطقة.
وقررت أستراليا، الشهر الماضي، التخلي عن عقد مع فرنسا لشراء غواصات، واستبدالها بأخرى أميركية تعمل بالطافة النووية، الأمر الذي أثار خلافا عبر الأطلسي.
ونشب هذا الخلاف بسبب مفاوضات سرية أجرتها الولايات المتحدة مع أستراليا وبريطانيا لإبرام اتفاق عسكري للتصدي للصين، وقد استبعد فرنسا.
واستدعت فرنسا سفيريها من واشنطن وكانبيرا بعد أن ألغت أستراليا عقدها مع مجموعة نافال الفرنسية، المملوكة للدولة في غالبيتها، لبناء 12 غواصة تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء.
وفي ظل تحالف يضم بريطانيا، ستحصل أستراليا بدلاً من ذلك على أسطول من ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية مبنية باستخدام التكنولوجيا الأميركية.