أعلنت حركة طالبان إلقاء القبض على خلية من تنظيم داعش، تتألف من 8 أشخاص، في قرية "مولى علي" بولاية نيمروز جنوبي البلاد.
واتهمت طالبان هذه المجموعة، بالتخطيط لتنفيذ هجمات تستهدف الحركة.
وأعلن عضو اللجنة الإعلامية والثقافية لطالبان محمد جلال العثور على أسلحة وقنابل في مخبأ الخلية
وهذه المرة الأولى التي تعلن طالبان عن وجود أتباع لداعش في ولاية نيمرزو الواقعة جنوبي البلاد وتقطنها أغلبية من البلوش.
ذبيح الله مجاهد
من جانبه، أكد وكيل وزارة الإعلام والثقافة في حكومة طالبان الانتقالية ذبيح الله مجاهد أن تنظيم داعش لا يشكل تهديدا خطيرا لأفغانستان.
وشبه مجاهد، في تصريح صحفي، داعش بأنه مجرد صداع وسينتهي قريبا، مشددا على أن حركة طالبان جادة وماضية في القضاء على التنظيم.
وأضاف مجاهد، هو المتحدث باسم طالبان، أن داعش لا يحظى بالدعم الشعبي في أفغانستان، لذلك تكشف خلاياه بسهولة عقب تنفيذه أي هجوم.
خلية داعش في كابل
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة طالبان عن مداهمة أمنية استهدفت إحدى خلايا تنظيم "داعش خراسان" في المنطقة الأمنية 17 بالعاصمة الأفغانية كابل.
وتابعت: "هذه المداهمة التي كانت ناجحة جدا، أسفرت عن القضاء على الخلية بأكملها، ومقتل جميع عناصرها".
داعش خراسان
وفي السياق، تبنى داعش في أفغانستان، الذي يعرف باسم "ولاية خراسان"، التفجيرين الداميين اللذين وقعا خارج مطار كابل، مما أسفر عن مقتل 72 شخصا، من بينهم 13 جنديا أميركيا.
ويعرف تنظيم "ولاية خراسان" بأنه العدو اللدود لحركة طالبان، حيث خاض الطرفان معارك عنيفة في الماضي.
وتأسس هذا التنظيم في أفغانستان عام 2015، ويحمل اسما قديما لآسيا الوسطى التي تضم أفغانستان، وفق صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.