يتوجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى باريس، الأسبوع المقبل، بعد توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، إثر إلغاء أستراليا عقد غواصات فرنسية لصالح اتفاق مع واشنطن، الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، يوم الجمعة، إن بلينكن سيزور باريس من يوم الاثنين إلى يوم الأربعاء وسيرأس اجتماعا وزاريا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما يجري محادثات مع المسؤولين الفرنسيين.
وقال برايس إن المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري والممثلة التجارية الأميركية، كاترين تاي، ومسؤولين أمريكيين في باريس سينضمون إلى بلينكن.
وبعد ذلك سيتوجه الوزير الأميركي إلى المكسيك، لإجراء محادثات أمنية رفيعة المستوى يوم الجمعة المقبل.
وكانت الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا قد أعلنت يوم 15سبتمبر الجاري شراكة أمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادي ستساعد أستراليا في الحصول على غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية.
وأدت الشراكة إلى إلغاء صفقة قيمتها 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية، وجاء رد فعل فرنسا غاضبا وقالت إن إلغاء الصفقة "طعنة في الظهر".
وأجرى الرئيسان الأمريكي، جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا، في الأسبوع التالي، تعهدا خلاله ببدء "مشاورات مكثفة"حول علاقات البلدين.