قالت الحكومة البريطانية، الاثنين، إنها ستضع الجيش في حالة تأهب في إطار إجراءات إضافية للتصدي لأزمة سلسلة التوريد، التي أدت إلى نفاد الوقود من المحطات، وسط عمليات شراء محمومة من قبل أصحاب السيارات.
تأتي هذه الخطوة لتعبئة الجيش بعد نقص واسع في عدد سائقي الشاحنات، مما أدى إلى مواجهة تجار التجزئة والمطاعم مشكلات توريد خطيرة في الأشهر القليلة الماضية، وعدم وصول مخزونات وفيرة من الوقود إلى محطات الوقود.
وأدى تحذير من نقص إمدادات الوقود في نهاية الأسبوع الماضي إلى عمليات شراء مذعورة مع وقوف طوابير طويلة من السيارات لساعات وإلى نفاد الوقود من المحطات في مدن في جميع أنحاء بريطانيا.
وكانت الحكومة قد أعلنت بالفعل خططا لإصدار تأشيرات مؤقتة لخمسة آلاف سائق شاحنة أجنبي وتعليق قوانين المنافسة وتشجيع السائقين السابقين على العودة للعمل كجزء من تدابير لمواجهة نقص السائقين.
وقالت إنها ستضع الآن عددا محدودا من سائقي الناقلات العسكرية في حالة تأهب للاستعانة بهم إذا لزم الأمر.
وقال وزير الأعمال كواسي كوارتنج، في بيان الاثنين: "إذا لزم الأمر، سيتم نشر عسكريين لدعم سلسلة الإمداد بطاقة إضافية كإجراء مؤقت للمساعدة في تخفيف الضغط الناجم عن الزيادة الحادة في الطلب المحلي على الوقود".
وذكرت الحكومة أن سائقي الشاحنات العسكرية سيتلقون تدريبا متخصصا قبل نشرهم للمساعدة في التصدي لمشكلات سلسلة الإمداد.