فتحت وكالة الاستخبارات الأميركية تحقيقا واسعا بشأن اعتداء عدد من اللاجئين الأفغان، على مجندة أميركية.
ووفقا لمحطة "أي بي سي"، اعتدى 3 رجال أفغان، قدموا للجوء إلى الولايات المتحدة بعد أحداث طالبان الأخيرة، على جندية أميركية في قاعدة عسكرية.
وعند وصول الجندية الأميركية إلى قاعدة فورت بليس العسكرية في نيو ميكسيكو، قرب منتصف الليل، هجم عليها 3 رجال أفغان كانوا قد أحضروا مؤخرا من أفغانستان للجوء.
ولم تكشف السلطات نوع الاعتداء، وهل تخلل تحرشا جنسيا، أم اقتصر على الاعتداء الجسدي بالضرب.
وقالت اللواء آلي باين، مديرة الشؤون العامة في قاعدة فورت بليس: "يمكننا تأكيد أن مجندة في الجيش الأميركي تعمل في عملية ترحيب الحلفاء لاستقبال اللاجئين الأفغان، أبلغت عن تعرضها للاعتداء في 19 سبتمبر من قبل مجموعة صغيرة من الرجال الذين تم إجلاؤهم".
ويأتي الاعتداء بعد أيام من القبض على لاجئ أفغاني، حاول اغتصاب فتاة قاصرة، في قاعدة عسكرية بولاية وسكونسن، استقبلت اللاجئين الأفغان مؤخرا.
وفي نفس القاعدة، تم القبض على رجل أفغاني آخر، اعتدى بالضرب المبرح على زوجته، خلال إقامتهما في القاعدة العسكرية.
واستقبلت الولايات المتحدة الآلاف من الأفغان الفارين من حكم طالبان، مؤخرا، وخاصة من هم لهم سوابق بالجيش الأفغاني أو بالعمل مع القوات الأميركية، حفاظا على حياتهم من الخطر تحت حكم طالبان.
وعلت الأصوات المناهضة لطريقة استقبال اللاجئين الأفغان، من دون التدقيق في تاريخهم وسجلاتهم السابقة، مما يهدد الأمن الوطني.