قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء، إن طهران تؤيد إجراء مفاوضات حول الملف النووي بما يفضي إلى رفع "كل العقوبات" التي جرى فرضها على البلاد.
وقال رئيسي في كلمة عن طريق الفيديو إلى الجمعية العامة لمنظمة لأمم المتحدة، إن "الهيمنة" الأميركية "فشلت بشكل ذريع".
وذكر رئيسي أن "حدثين طبعا التاريخ هذا العام"، مشيرا إلى السادس من يناير حين اقتحم الشعب مقر الكونغرس الأميركي، ثم أغسطس "حين تساقط أفغان من الطائرات الأميركية".
واستطرد الرئيس الإيراني أنه "من الكابيتول إلى كابول، تم توجيه رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن نظام الهيمنة الأميركي لا يتمتع بأي مصداقية، سواء داخل البلاد أو خارجها".
وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته ست قوى عظمى مع طهران.
وعزا ترامب، وقتئذ، خطوة الانسحاب الأميركي، إلى استمرار دور إيران المزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، واصفا الاتفاق بالأسوأ في التاريخ.
وحاولت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إحياء الاتفاق النووي، وجرت عدة جولات من التفاوض في العاصمة النمساوية فيينا، لكنها لم تفض إلى تسوية.
في غضون ذلك، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مؤخرا، إن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لن يعقدوا اجتماعا مع إيران على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم، الأسبوع الجاري.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد صرح، في وقت سابق، بأن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا سيجتمعون مع إيران في الأمم المتحدة هذا الأسبوع لمحاولة إعطاء قوة دفع للمحادثات المتوقفة حاليا والرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.