تستعد وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، لتحريك الحرس الوطني إلى المباني الفيدرالية والحكومية في واشنطن، قبل تظاهرات لجماعات يمينية متطرفة يوم السبت المقبل.

وعلمت "سكاي نيوز عربية" من مصدر عسكري أميركي أن البنتاغون يراجع الآن طلبين من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وعمدة العاصمة واشنطن مورييل باوزر في شأن الاستعداد لتحريك نحو ألفيّ عنصر من وحدات الحرس الوطني إلى المباني الفيدرالية والحكومية في الساعات المقبلة.

وأوضح المصدر أن الطلبين يأتيان "في إطار إجراءات الحماية المرتقبة قبل تظاهرات لجماعات يمينية متطرفة يوم السبت المقبل".

أخبار ذات صلة

في ذروة مواجهة العنصرية.. أميركا تحتفل بيوم السكان الأصليين
"عودة الدواعش".. قرار يشغل العواصم الأوروبية

وبحسب المصدر العسكري، فإن خطط طوارئ قد توضع عشية يوم الجمعة موضع التنفيذ وستقضي بغلق الطرقات المؤدية إلى الكونغرس وتلك المحيطة بالبيت الأبيض.

يشار إلى أنه لم يصدر حتى الآن أي قرار علني في هذا الشأن، علما أنه يرجح أن يكون الرئيس جو بايدن خارج العاصمة في عطلة نهاية الأسبوع.

ويخطط متظاهرون يمينيون للاحتجاج، يوم السبت، على القضايا الجنائية الجارية المرتبطة بأفراد متهمين بارتكاب ما عرف بـ"فوضى الكابيتول".