قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، إن القادة العسكريين الأميركيين أوصلوا في الساعات الماضية "إنذارات واشنطن" إلى حركة طالبان، بضرورة عدم التعامل مع تنظيم القاعدة، أو توفير أي مساعدة أو دعم له.

أخبار ذات صلة

تطورات أفغانستان لحظة بلحظة

وأكد المسؤول الأميركي، الذي فضل حجب إسمه، إن هناك "إجماعا في واشنطن، في دوائر الخارجية والاستخبارات والأمن، وبتوجيهات من إدارة الرئيس جو بايدن، بأن الولايات المتحدة تحتفظ لنفسها بحق استهداف الإرهابيين والجماعات الأصولية الراديكالية، عسكريا في أي مكان في العالم، وتحديدا أفغانستان".

أخبار ذات صلة

بلينكن لطالبان: لن ندعم حكومة إلا إذا كانت تستحق الدعم
مسؤول أميركي: طالبان ستسمح لـ 200 أميركي ومدنيين بالرحيل
واشنطن: على طالبان القيام بالكثير للحصول على اعتراف بشرعيتها
البنتاغون: حقاني لا يزال هدفا مشروعا في الحرب على الإرهاب

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد أعرب عن امتعاضه تجاه ما تضمنته حكومة طالبان الجديدة، وتحديدا تسمية سراج الدين حقاني وزيرا للداخلية، الذي تعتبره واشنطن إرهابيا مطلوبا.

وبعد يوم من إعلان طالبان تعيين حقاني وزيرا للداخلية في حكومة تصريف الأعمال، قال مسؤول بـ"البنتاغون"، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية في واشنطن تعتبر حقاني، "هدفا مشروعا في الحرب على الإرهاب".

في غضون ذلك، رفع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي المكافأة المخصصة لكل من يقدم معلومات تساعد في القبض على حقاني، وهو قائد شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وأوضح FBI أن حقاني مطلوب للاستجواب فيما يتعلق بهجوم يناير 2008 على فندق في العاصمة الأفغانية كابل، الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص من بينهم مواطن أميركي.

كما يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن حقاني "نسق وشارك في هجمات عبر الحدود ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في أفغانستان، ومتورط في التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عام 2008".