أعلنت رئيسة الأطباء في مدينة نيويورك أن مكتبها حدد ضحيتين إضافيتين في هجوم 11 سبتمبر 2001 الإرهابي على مركز التجارة العالمي، قبل أيام فقط من الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية.

وقالت رئيسة الفاحصين الطبيين باربرا سامبسون في بيان صحفي إن دوروثي مورغان من هيمبستيد، نيويورك، ورجل لم يذكر اسمه، تم حجب هويته بناء على طلب عائلته، كانا آخر الضحايا المؤكدين للكارثة التي أودت بحياة أكثر من 2700 شخص في مركز التجارة العالمي.

نيويورك و11 سبتمبر.. ذكرى تتجدد
3+
1 / 7
نيويورك تتذكر ضحاياها في الذكرى الثامنة عشرة لهجمات 11 سبتمبر.
2 / 7
الطفل توم جونسون يقف عند اسم عمه في لوحة الضحايا.
3 / 7
رجل إطفاء يقف أمام مركز إطفاء الحرائق في ذكرى الهجمات.
4 / 7
نصب تذكاري لرجال الإطفاء الذين سقطوا بالقرب من النصب التذكاري.
5 / 7
نيويورك ترتدي اللون الأزرق في الذكرى الثامنة عشرة للهجمات.
6 / 7
ألكسندرا هاماتي تقف حيث قتل ابن عمها قبل 16 عاما.
7 / 7
تجمع لأصدقاء وعوائل ضحايا هجمات سبتمبر الإرهابية إحياء للذكرى.

 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مورغان، التي اختفت تحت أنقاض البرجين التوأمين المنهارين منذ ما يقرب من 20 عاما عملت كوسيط تأمين في مركز التجارة العالمي.

وكان ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر، عندما اختطف إرهابيون طائرات ودمروها في مركز التجارة العالمي والبنتاغون كما تحطمت طائرة رابعة في ولاية بنسلفانيا.

الكارثة التي حلت من السماء

وقالت سامبسون، التي ترأس المكتب المختص لإجراء اختبار الحمض النووي للبقايا التي تم العثور عليها منذ هجمات عام 2001، إن الأفراد الذين تم التعرف عليهم أخيرا يرفعون العدد الإجمالي للضحايا الذين تم تحديدهم من خلال تحليل الحمض النووي بعد الهجمات إلى 1647.

أخبار ذات صلة

أميركا في أفغانستان.. قصة 20 عاما من الغزو العسكري بالتواريخ
واشنطن بمرمى الإرهاب خلال عامين.. ومخاوف من شبح "11 سبتمبر"
اكتشاف صور غير مسبوقة لهجمات 11 سبتمبر في ألبوم عائلي
مولودة "11 سبتمبر".. 3 مصادفات عجيبة وبكاء الطبيب

 وقالت سامبسون: "قبل 20 عاما، قطعنا وعدا لأسر ضحايا مركز التجارة العالمي بأن يفعلوا كل ما يتطلبه الأمر من أجل التعرف على أحبائهم، ومن خلال هذين التعريفين الجديدين، نواصل الوفاء بهذا الالتزام المقدس".

وأضافت: "بغض النظر عن الوقت الذي مر منذ 11 سبتمبر 2001، فلن ننسى أبدا، ونتعهد باستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا للتأكد من أنه يمكن لم شمل جميع من فقدوا بأسرهم".

وقالت سامبسون إن الضحيتين الأخيرتين اللتين تم التعرف عليهما هما أول ضحيتين جديدتين تم تأكيدهما منذ أكتوبر 2019، مع وجود 1106 ضحايا، أو ما يقرب من 40 في المائة، ما زالوا مجهولي الهوية.