قالت الشرطة السويدية، الاثنين، إنها ألقت القبض على امرأتين مرتبطتين بتنظيم داعش بعد عودتهما من سوريا، في حين ذكرت وسائل إعلام أنّه يجري التحقيق مع إحداهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقالت المتحدثة باسم شرطة ستوكهولم أولا أوسترلينغ، إنّ المدّعي العام الذي يتولّى التحقيق في قضية المرأتين أمر بتوقيفهما.

وأضافت لوكالة فرانس برس: "نفّذنا هذا القرار عندما حطّت الطائرة في ستوكهولم بعد الظهر"، مشيرة إلى اقتياد امرأة ثالثة للاستجواب.

وذكر بيان صادر عن النيابة العامة، الاثنين، أنّ هناك تحقيقات عدّة مفتوحة بحقّ رجال ونساء عادوا من مناطق كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

أخبار ذات صلة

السويد تُراجع قانوناً يحرم أكراداً قاتلوا داعش من المواطنة
44 بالمئة.. لماذا يستهدف الإرهاب فرنسا "أكثر من غيرها"؟
حين يبدأ التطرف من الأسرة

واعتبرت المدّعية العامة رينا ديفغون، في البيان، أنّ الجرائم "المتعلّقة بالعائدين من مناطق سيطرة تنظيم داعش هي "جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية".

وقالت إنّ "السويد لديها التزام دولي بالتحقيق في هذه الجرائم ومقاضاة مرتكبيها"، مضيفة أنّها لا تستطيع التعليق على القضايا أو عدد التحقيقات الجارية.

لكنّ الإذاعة السويدية العامة "أس في تي" أوردت أنّ واحدة على الأقلّ من النساء المعتقلات هي قيد التحقيق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة.

كما أفادت الإذاعة أنّ النساء اللواتي عدن، الاثنين، كنّ قد أقمن في مخيّمات في شمال سوريا، لكنّ السلطات الكردية قامت بترحيلهن بعد أن رأت أنّه ليس لديها أدلة كافية لمقاضاتهن.