في أول تعليق أميركي على الانقلاب الذي شهدته غينيا، الأحد، دانت الولايات المتحدة أحداث كوناكري، حيث أطاح جنود من القوات الخاصة الرئيس الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن "العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار".
وجاء في البيان أن "الولايات المتحدة تدين أحداث اليوم في كوناكري".
وأضاف أن "هذه الإجراءات يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلاد، وهي تتجه نحو الوحدة الوطنية ومستقبل أكثر إشراقا للشعب الغيني".
ومساء الأحد، أعلن ضباط القوات الخاصة الذين استولوا على السلطة واعتقلوا الرئيس ألفا كوندي فرض حظر تجول في أنحاء البلاد "حتى إشعار آخر"، واستبدال حكام المناطق بعسكريين.
وقال الضباط أيضا في بيان بثه التلفزيون الوطني، إنه سيتم عقد اجتماع لوزراء حكومة كوندي ومسؤولين آخرين كبار صباح الاثنين في كوناكري.
وأوضحوا أن كوندي (83 عاما) في حالة صحية جيدة، وأنه يلقى الرعاية اللازمة من أطبائه.
وكان كوندي قد فاز بفترة رئاسة ثالثة في أكتوبر الماضي، بعد أن أجرى تعديلا في الدستور يسمح له بالترشح مجددا.