قتل تلميذ بالرصاص في إطلاق نار بمدرسته الثانوية في كارولاينا الشمالية، الأربعاء، حسبما أعلنت شرطة الولاية الأميركية الواقعة جنوبي البلاد.
وقالت كاترينا طومسون قائدة شرطة مدينة وينستون سالم خلال مؤتمر صحفي، إن قوات الأمن هرعت عند منتصف النهار إلى مدرسة "ماونت تابور" الثانوية، حيث عثرت على تلميذ مصابا بالرصاص.
وأضافت وقد اغرورقت عيناها بالدمع، أن الجريح نقل على الفور إلى المستشفى لكنه سرعان ما توفي متأثرا بجروحه.
ولم تكشف قائدة الشرطة عن اسم القتيل ولا عن عمره.
أما المشتبه بإطلاقه النار، الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه تلميذ في المدرسة نفسها، فقد وضع قيد الحبس الاحتياطي.
وحتى مساء الأربعاء، كانت الشرطة لا تزال تعمل على لم شمل التلامذة مع أولياء أمورهم.
وبعدما قضى الطلبة في الولايات المتحدة القسم الأكبر من سنتهم المدرسية الماضية في منازلهم يتابعون دروسهم عن بعد بسبب جائحة كورونا، تجددت المخاوف هذا الأسبوع مع بدء السنة الدراسية الجديدة، من توالي حوادث إطلاق النار في المدارس.
وهذا ثاني إطلاق نار يحصل في مدرسة ثانوية في ولاية كارولاينا الشمالية هذا الأسبوع.
ونادرا ما تجد الحوادث التي تغطيها وسائل الإعلام المحلية طريقها إلى وسائل الإعلام الوطنية، باستثناء تلك التي يروح ضحيتها عدد كبير من القتلى، كما حدث في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا في فبراير 2018 حين قتل 17 شخصا برصاص تلميذ مطرود من الثانوية.
وسارع حاكم الولاية روي كوبر إلى التعبير عن أسفه لما حصل، وقال في بيان على "تويتر": "للمرة الثانية هذا الأسبوع، هناك إطلاق نار في مدرسة في كارولاينا الشمالية".
وأضاف: "علينا أن نعمل لضمان سلامة الطلاب والمعلمين، والقبض بسرعة على مطلق النار وإبقاء البنادق خارج المدارس".