تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، عن عدد قليل جدا من مواطنيه الذين بقوا في أفغانستان، بعد الانسحاب الأميركي من هذا البلد بشكل كامل.
وقال بايدن من البيت الأبيض، إن "98 بالمئة من الأميركيين الذين كانوا يريدون مغادرة أفغانستان تمكنوا من ذلك"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ما زالت ملتزمة بمساعدة ما تبقى من الأميركيين الذين ينوون مغادرة أفغانستان، الذين يتراوح عددهم بين 100 و200 شخص".
وفسر بايدن سبب قرار هؤلاء بالبقاء في أفغانستان، قائلا: "معظمهم من مزدوجي الجنسية، ومقيمون هناك منذ فترة طويلة، وقرروا في وقت سابق البقاء في البلاد نظرا لجذورهم العائلية في أفغانستان".
وتابع: "خلاصة القول هي أن 98 بالمئة من الأميركيين الذين كانوا في أفغانستان وأرادوا المغادرة تمكنوا من ذلك".
وأضاف: "بالنسبة لأولئك الأميركيين الباقين ليس هناك موعد نهائي. نبقى ملتزمين بإخراجهم إذا كانوا يريدون الخروج".
وأكد الرئيس الأميركي أن وزير خارجيته أنتوني بلينكن، يقود جهودا دبلوماسية متواصلة لضمان تأمين خروج أي أميركي أو شريك أفغاني أو مواطن أجنبي يريد مغادرة أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في 15 أغسطس.
وقال إن المجتمع الدولي "سيحاسب قادة طالبان على الالتزام بتنفيذ تعهدهم بالسماح بحرية السفر".
وأضاف بايدن: "قدمت طالبان تعهدات علنية تم بثها على التلفزيون والإذاعة في جميع أنحاء أفغانستان، بشأن تأمين خروج أي شخص يريد المغادرة، بما في ذلك أولئك الذين عملوا جنبا إلى جنب مع الأميركيين".
وقال: "نحن لا نحكم عليهم بكلامهم فقط، لكن من خلال أفعالهم، ولدينا القدرة على التأكد من الوفاء بهذه الالتزامات".