لقي 32 شخصا على الأقل مصرعهم، أحدهم طفل، وأصيب 22 آخرون فجر الثلاثاء، في حادث سقوط حافلة في واد وسط بيرو، حسبما أفاد فوج الإنقاذ والشرطة.
وكانت حصيلة أولية أفادت بسقوط 17 قتيلا، لكن سرعان ما ارتفع عدد الضحايا إلى 29 ثم إلى 32.
وهذا ثالث حادث مروري يتسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا في غضون 4 أيام في بيرو.
وكانت الحافلة تقل 63 راكبا من هوانوكو (شمال شرق) إلى العاصمة ليما.
وأعرب قائد فوج الإنقاذ فريدي لوارتي في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية، عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى.
وقال قائد الشرطة المحلية سيزار سيرفانتس، إن سبب الحادث "تهور السائق الذي كان يقود بسرعة عالية".
والأحد لقي 14 شخصا مصرعهم، ولا يزال عدد غير معروف في عداد المفقودين، إثر اصطدام قاربين في نهر بمنطقة الأمازون في بيرو.
وقبل يومين من ذلك، سقطت حافلة في واد في جنوب شرق البلاد مما أسفر عن مقتل 17 شخصا.
وحوادث المرور شائعة جدا في بيرو، وتقع خصوصا بسبب السرعة المفرطة وحالة الطرق السيئة وافتقارها إلى اللافتات، وضعف الرقابة من جانب السلطات.