غمرت بقايا إعصار أيدا المناطق الممتدة من ولايات ساحل الخليج الأميركية إلى نيو إنغلاند في، الثلاثاء، بينما ابتعدت العاصفة الاستوائية "كيت" عن شواطئ المحيط الأطلسي، في الوقت الذي يتكون فيه منخفض استوائي آخر قبالة سواحل إفريقيا.

وتمركز إعصار أيدا، الذي ضعف وتحول إلى منخفض استوائي في شكل أمطار غزيرة،  مع رياح تبلغ سرعتها القصوى 30 ميلا (48 كيلومترا) في الساعة، فوق شمالي ميسيسيبي وتينيسي، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

لكن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية قالت إن الفيضانات المفاجئة كانت على الأرجح في وسط ولاية بنسلفانيا وشمالي فيرجينيا الغربية وغربي ماريلاند، حيث يمكن أن يسقط ما بين15 و 25 سنتيمترا من الامطار.

 كما حذر خبراء الأرصاد من هبوب رياح شديدة، وقالوا إن أيدا سيتسبب على الأرجح في أعاصير في شرقي ألاباما وغربي جورجيا وفلوريدا بانهاندل.

وأفاد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ميامي بأن العاصفة كيت يتبقى على الأرجح بعيدة عن أي شاطئ في وسط المحيط الأطلسي.

وقال خبراء الأرصاد إن منخفضًا استوائيا، هو لاري، يتشكل قبالة سواحل إفريقيا، ويمر عبر المحيط الأطلسي، على بعد 200 ميل من الغرب إلى الجنوب الغربي من ساحل غينيا.

أخبار ذات صلة

الإعصار أيدا يضرب لويزيانا ويقطع الكهرباء في نيو أورليانز