من بين عشرات الآلاف من العسكريين الأميركيين الذين عملوا في أفغانستان على مدار 20 عاما، كان جنرال في الجيش هو آخر عسكري يغادر البلد الذي أصبح تحت سيطرة حركة طالبان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مساء الاثنين، أن آخر رحلة أقلت السفير الأميركي لدى أفغانستان روس ويلسون، ووالجنرال كريس دوناهو القائد الميداني للقوات الأميركية في أفغانستان.
وأضاف قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي في مؤتمر صحفي، أن "آخر طائرة (سي 17) أقلعت من مطار كابول في 30 أغسطس".
وكشف أن "على متن آخر طائرة كان هناك الجنرال كريس دوناهو، وكان برفقته السفير روس ويلسون"، مشيرا إلى أنهما كانا آخر من صعد على متن الطائرة العسكرية التي أقلعت من كابل.
وبهذا يكون الجيش الجيش الأميركي قد انسحب بالكامل من أفغانستان، بعد 20 عاما من غزوها إثر هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وقال ماكنزي: "أنا هنا لأعلن أننا أنجزنا انسحابنا من أفغانستان".
وتابع العسكري الأميركي البارز: "إذا كانت عمليات الإجلاء العسكرية قد انتهت، فإن المهمة الدبلوماسية الرامية للتحقق مما إذا كان هناك مزيد من المواطنين الأميركيين أو الأفغان المؤهلين الراغبين بالرحيل تتواصل".
وأوضح ماكنزي أنه "منذ 14 أغسطس وحتى ليل الاثنين، أي خلال الـ18 يوما الماضية، أجلت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها أكثر من 123 ألف مدني من مطار كابل".