أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن آخر رحلة جوية بريطانية تحمل عسكريين إلى خارج أفغانستان غادرت مطار كابل.

وكان قد أفاد قائد القوات المسلحة البريطانية، الجنرال نك كارتر، بأن عمليات المملكة المتحدة لإجلاء المدنيين من أفغانستان ستنتهي السبت.

وقال كارتر إن "القلب ينفطر" لأنهم لم يتمكنوا من إنقاذ الجميع، مشيرا إلى أن مئات الأفغان المؤهلين للانتقال إلى بريطانيا ما زالوا عالقين في أفغانستان.

يأتي هذا في الوقت الذي أجرت فيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل محادثات مع كل من رئيسي وزراء بريطانيا بوريس جونسون وهولندا مارك روته لمناقشة الوضع في أفغانستان وحالة جهود الإجلاء من البلد الآسيوي.

وقال مكتب ميركل إن القادة الثلاثة "اتفقوا" على أن إجلاء المواطنين والعمال المحليين وأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية "سوف يظل أولوية قصوى" شأنه شأن المساعدات الإنسانية للاجئين والسكان المحليين.

وقال شتيفن زايبرت، الناطق باسم ميركل، إن الأخيرة في محادثاتها مع كل من جونسون وروته، ناقشت الوضع الأمني للدبلوماسيين، وتطرقت أيضا إلى "خيارات دبلوماسية وسياسية محتملة".

من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا وبريطانيا ستقدمان مشروع قانون في جلسة طارئة للأمم المتحدة بشأن أفغانستان يوم الاثنين يقترح إقامة منطقة آمنة في كابل للأفراد الراغبين في مغادرة البلاد.

وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" تنشر الأحد "مشروع القانون الذي نقترحه يهدف إلى تحديد منطقة آمنة في كابل، تحت سلطة الأمم المتحدة، تتيح استمرار العمليات الإنسانية".

ويعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اجتماعا بشأن أفغانستان مع مندوبي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وهي الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن.