طلب محققو حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة من كوريا الشمالية توضيح ما إذا كانت قد أمرت القوات بإطلاق النار على أي متسللين يعبرون حدودها الشمالية منتهكين إجراءات إغلاق البلاد بسبب الوباء.

كان المحققون يشيرون إلى تقرير نشره موقع إخباري يركز على كوريا الشمالية، "ديلي إن كيه"، والذي نشر صورة لما قال إنه ملصق يصف إعلان صدر في أغسطس 2020 يحظر الأعمال التي تعرقل إغلاق الحدود الشمالية، والتي تتشاركها كوريا الشمالية في معظمها مع الصين، وجزء أصغر مع روسيا.

ويصف الملصق منطقة عازلة تتراوح من كيلومتر إلى كيلومترين (0.62 - 1.24 ميل) ويقول إن أي شخص يقوم بالدخول غير المصرح به إلى كوريا الشمالية "يجب أن يُطلق عليه الرصاص دون شرط".

ويقول أيضا إن المتسللين من الدول الأخرى الموجودة على الجانب الكوري الشمالي من نهري يالو وتومين سيتم "إطلاق النار عليهم دون سابق إنذار".

في رسالة بتاريخ 23 أغسطس نُشرت على الموقع الإلكتروني لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعرب المقررون الخاصون عن قلقهم بشأن الإعلان المزعوم.

أخبار ذات صلة

في كوريا الشمالية.. ممنوع مناقشة وزن الزعيم كيم
حزب زعيم كوريا الشمالية غير راض عن الشباب.. تحذير ووعيد

كما طلبوا من كوريا الشمالية تأكيد التقارير التي تفيد بأنها جعلت توزيع المنتجات الثقافية الكورية الجنوبية أو المحتوى الجنسي يعاقب عليه بالإعدام بموجب قانون تم تبنيه في ديسمبر الماضي.

ونشر موقع "ديلي إن كيه" صورًا لوثيقة يفترض أنها توضح القانون، بهدف القضاء على "الفكر والثقافة الرجعية".

وقال الموقع إن القانون ينص على عقوبة الإعدام لاستيراد أو توزيع محتويات ثقافية من كوريا الجنوبية ودول "معادية" أخرى مثل الولايات المتحدة واليابان ويفعل الشيء نفسه بالنسبة للمواد الجنسية.

جاءت رسالة مقرري الأمم المتحدة بعد أسابيع من مطالبة نشطاء من مجموعة عمل العدالة الانتقالية، ومقرها كوريا الجنوبية، الأمم المتحدة بالضغط على كوريا الشمالية بشأن الخطوات المزعومة.