أكدت دول عربية ومؤسسات إسلامية إدانتها للهجومين اللذين شنهما تنظيم "داعش" قرب مطار كابل، الخميس، وأديا إلى مقتل وإصابة العشرات بين عسكريين أميركيين ومواطنين أفغان.
ودانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن الدولة "تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأعربت الوزارة، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، عن "خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
كما أكدت الإمارات أنها "تتابع عن كثب واهتمام التطورات الأخيرة في أفغانستان"، مشددة على "ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن فيها بشكل عاجل، ووقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق".
وأعربت مصر عن بالغ إدانتها للتفجيرين، وتقدمت، حكومة وشعبا، بخالص التعازي إلى ذوي الضحايا الأفغان والأميركيين الذين سقطوا جراء هذا الإرهاب الغاشم، مع التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين.
وأكدت القاهرة مجددا تضامنها من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف، بكافة أشكالها وصورها.
كما دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التفجير الإرهابي البشع، الذي وقع في محيط مطار العاصمة الأفغانية.
وتقدم الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بصادق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، راجيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الأمانة العامة الموقف المبدئي الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود والتعاون الدولي لمكافحته.
كما أصدر الأزهر بيانا يدين فيه بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين.
وأكد الأزهر "دعمه الكامل للشعب الأفغاني الشقيق في مصابه الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يرزق هذا الشعب المظلوم الأمن والأمان، وأن يمن عليه بالسكينة والاستقرار، وأن يجنب أفغانستان كل مكروه وسوء".
و"تقدم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الأفغاني في ضحايا التفجيرين الإرهابيين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".