تواصل دول عمليات الإجلاء من أفغانستان، في الوقت الذي يعاني فيه كثيرون من صعوبة الوصول إلى مطار كابل.

وأجلت أستراليا أكثر من 1600 شخص من العاصمة الأفغانية كابل، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".

والاثنين، أتم الجيش الأميركي أكبر عملية إجلاء من أفغانستان حتى الآن، لكن العنف الدامي، والذي منع كثيرين من الوصول إلى مطار كابل، لا يزال مستمرا.

وألمحت حركة طالبان إلى أنها قد تسعى قريبا لإغلاق الجسور الجوية من المطار.

وأعلن البنتاغون أنه تم إجلاء نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر مطار كابل خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، إن سرعة الإجلاء ترجع جزئيا إلى التنسيق مع قادة طالبان بشأن نقل الأشخاص الذين نُقلوا إلى المطار.

وأضاف "المضي قدما في هذا الأمر حتى الآن يتطلب تنسيقا مستمرا، وعدم تضارب مع طالبان. ما رأيناه أن عدم التضارب نجح بشكل جيد في السماح بالوصول والتدفق للمطار، فضلا عن تقليل العدد الإجمالي للحشود خارج المطار مباشر".

أخبار ذات صلة

الطريق المجهول.. إلى أين سيذهب ملايين اللاجئين الأفغان؟

 

أخبار ذات صلة

اجتماع مهم يحسم موقف "مجموعة السبع" من "طالبان"

 

جو بايدن: إن عملية نقل الأشخاص من أفغانستان مؤلمة وصعبة

 

واشنطن: تأمين الإمكانيات لإجلاء آلاف الأميركيين

إجلاء بمروحيات

ومع استمرار صعوبة الوصول لمطار كابل، ذهب الجيش الأميركي إلى ما وراء المطار لتوفير مروحية للأميركيين.

وذكر مسؤولون أميركيون إن مروحية عسكرية التقطت 16 مواطنا أميركيا الاثنين ونقلتهم إلى المطار لإجلائهم، وبأن هذه كانت مهمة الإنقاذ الثانية من نوعها خارج المطار.

وأفاد جيك سوليفان، مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي، إن المحادثات مع طالبان مستمرة، حيث تبحث الإدارة طرقا إضافية لنقل المزيد من الأميركيين وغيرهم إلى مطار كابول بشكل آمن.

وأضاف: "نجري محادثات مع طالبان بشكل يومي من خلال قنوات سياسية وأمنية. الاستمرار في عمليات الإجلاء - التي يقودها الجيش - إلى ما بعد 31 أغسطس سيكون قرار بايدن وحده في النهاية".