قال مسؤولون عسكريون أميركيون، مساء الجمعة، إن حركة طالبان ضايقت عددا من الأميركيين والأفغان الراغبين في الوصول إلى مطار كابل، متحدثين عن أن الأمر وصل إلى حد الاعتداء عليهم.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن ورئيس هيئة أركانه، مارك ميلي، مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، بشأن المشكلات التي تواجه القوات الأميركية أثناء عمليات الإجلاء من مطار العاصمة الأفغانية.
وقال أوستن إنه "على علم" بأن بعض الأميركيين والأفغان الذين يسعون للسفر إلى مطار كابل "قد تعرضوا للمضايقة أو حتى للضرب من قبل طالبان".
وأبدى أوستن استعداده لتوسيع محيط العلملية خارج المطار، وهو أمر يأمل المراقبون أن يساعد في تأمين المنطقة.
كما أقر المسؤولون بأن بعض الانتقادات لكيفية تعامل الإدارة مع عمليات الإجلاء كانت مشروعة.
وأشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمشرعين الأميركيين إلى أن: "هناك بعض الأسئلة المشروعة للغاية حول ما إذا كان علينا إخراج المزيد من الأشخاص في وقت مبكر أم لا".
وأضاف أن: "هذه المناقشات ستتم في الوقت المناسب"، وفقا لمصدر مطلع على المكالمة.