اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن حدوث فوضى في أفغانستان بعد سحب القوات الأميركية منها كان "أمرا حتميا لا مفر منه".

وردا على سؤال في مقابلة مع شبكة تلفزيون "إيه بي سي" عما إذا كان من الممكن أن يتم الانسحاب بشكل أفضل، قال بايدن: "لا. فكرة أنه كانت هناك طرقة للخروج، على نحو ما، من دون أن تترتب على ذلك فوضى، لا أعرف كيف يحدث ذلك".

أخبار ذات صلة

صدفة لا تحدث إلا في الأفلام.. الرقم المفزع على "طائرة كابل"
من كورونا إلى أفغانستان.. بايدن يضيع بأيام ما أنجزه في أشهر

وأقر الرئيس الأميركي أن طالبان تسهل إجلاء الأميركيين والأجانب من كابل، لكن القوات الأميركية تواجه "صعوبات" في إخراج المواطنين الأفغان الذين تعاونوا معها ويريدون الفرار من بلدهم بعد سقوطه بأيدي الحركة المتشددة.

وقال في المقابلة التي بثت مقتطفات منها، إن "طالبان تتعاون. إنهم يسمحون للمواطنين والموظفين الأميركيين ولموظفي السفارات بالخروج وما إلى ذلك، لكن نحن نواجه صعوبة أكبر في إخراج أولئك الذين ساعدونا عندما كنا هناك" في إشارة إلى المواطنين الأفغان.

وفي السياق ذاته، أكد بايدن أن قوات بلاده ستبقى في أفغانستان لحين إجلاء جميع مواطني الولايات المتحدة، حتى لو تطلب ذلك البقاء لما بعد موعد الانسحاب في 31 أغسطس.

وأضاف: "إذا ظل هناك مواطنون أميركيون فسنبقى لحين إخراجهم جميعا".