تغلبت الدموع والأحزان على مراسلة صحفية أفغانية، خلال سؤالها الموجه للسكرتير الصحفي للبنتاغون يوم الإثنين، وسألت "أين ذهب رئيس بلادي؟".
وخلال مؤتمر صحفي للبنتاغون في تكساس، تفاجأ السكرتير الصحفي للبنتاغون، جون إف كيربي، بسؤال من الصحفية الأفغانية نظيرة كريمي.
وقالت كريمي بصوت متقطع من البكاء: "كما تعرفون أنني من أفغانستان، وأنا حزينة جدا اليوم، لأن النساء الأفغانيات لم يتوقعن أن ينقلب كل شيء، ويأتي عناصر طالبان".
واستكملت: "لقد أنزلوا علمي، هذا هو علمي، ووضعوا علمهم. الكل حزين في أفغانستان، وخاصة النساء".
وقالت: "لكن سؤالي لك هو، أين رئيس بلادي؟ الرئيس السابق غني؟ سمعنا أنه ودع الشعب ورحل".
"رئيس الولايات المتحدة جو بايدن قال إن على الرئيس الأفغاني القتال من أجل شعبه، ونحن سندعمه ماديا".
"لكننا اليوم ليس لدينا رئيس وليس لدينا أي شيء. الشعب لا يعرف ماذا يفعل. لقد هربت من طالبان قبل 20 عاما، والآن ها نحن نعود للماضي".
وجاء رد كيربي دبلوماسيا، لكنه لم يكشف مكان الرئيس الأفغاني السابق أشرف غاني، الذي تشير مصادر إلى أنه غادر أفغانستان قبل ساعات من دخول طالبان إلى كابل.
وقال كيربي: "لقد استثمرنا نحن أيضا بشكل كبير في أفغانستان وفي التقدم الذي أحرزته النساء والفتيات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ونحن بالتأكيد نفهم ذلك، ونشعر بالألم الذي تشعرين به. ربما ليس بنفس القدر ".