أعلن المدعي العام في أوزبكستان، يوم الاثنين، أن بلاده أجبرت 22 طائرة و24 مروحية عسكرية أفغانية، على الهبوط، بعدما عبرت الحدود، يومي السبت والأحد، وعلى متنها 585 جنديا، فيما كانت طالبان تحكم سيطرتها على أفغانستان.
وقال المدعي في رسالة عبر تطبيق تلغرام إن هذه الطائرات "عبرت المجال الجوي لجمهورية أوزبكستان في شكل غير قانوني" واجبرت على الهبوط في مطار ترميز الدولي في الجنوب.
وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية، حجم الفوضى في مطار كابل الدولي والمنطقة المحيطة به، مع تدفق مئات الأفغان الساعين للخروج بأية طريقة من البلد، الذي أحكمت حركة طالبان قبضتها عليه.
وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت مئات الأفغان وهم يلحقون بطائرات ويحاولون تسلق بعضها أو التشبث بأخرى على وشك الإقلاع، في مشاهد تحبس الأنفاس.
كما انتشر مقطع فيديو لطائرة تحلق في السماء، بينما يسقط منها شخصان كانا قد حاولا التشبث بالعجلات. لكن لم يتسن التحقق من مدى صحة الفيديو.
وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان، ووصلت إلى قلب العاصمة كابول، فيما طالبت القوى الدولية والأمم المتحدة، الحركة بضبط النفس وعدم انتهاك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف بشأن مستقبل النساء والفتيات وحرياتهن.