عاد البركان الأكثر نشاطا في إندونيسيا، للثوران من جديد، الإثنين، مع أكبر تدفق للحمم البركانية منذ شهور، مما أدى إلى تشكل سحب الغاز الحارقة لمسافة 3.5 كيلومتر أسفل منحدراته في جزيرة جاوة المكتظة بالسكان.
وأمكن سماع الصوت الهادر على بعد كيلومترات، عندما ثار بركان جبل ميرابي، ليرسل الرماد الساخن على بعد 600 متر في السماء، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وغطى الرماد البلدات المجاورة، ولا تزال أوامر الإخلاء القائمة منذ فترة طويلة سارية بالقرب من البركان، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
من جانبها، قالت رئيسة مركز يوغياكارتا لعلوم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية، هانيك حميدة، إن هذا كان أكبر تدفق للحمم البركانية في ميرابي، منذ أن رفعت السلطات مستوى الخطر في نوفمبر الماضي.
وأضافت هانيك أن قبة الحمم البركانية الواقعة أسفل الحافة الجنوبية الغربية لميرابي، وقبة الحمم البركانية في الفوهة، كانت نشطة منذ نهاية يوليو.
وقُدر حجم قبة الحافة الجنوبية الغربية بنحو 1.8 مليون متر مكعب، وطولها حوالي 3 أمتار، قبل الانهيار الجزئي صباح الاثنين، ما أدى إلى تدفق الحمم البركانية بسرعة أسفل الجناح الجنوبي الغربي مرتين على الأقل.