أفادت تقارير إعلامية ووكالات أنباء روسية، اليوم الخميس، أن الأجهزة الأمنية أوقفت عالما متخصصا بالتقنيات التي تفوق سرعة الصوت.

وقالت وكالات الأنباء الروسية إن أجهزة الأمن الروسية أوقفت رئيس معهد أبحاث متخصص في تكنولوجيا السرعات التي تفوق سرعة الصوت بتهمة "الخيانة العظمى".

ووفقا لمصادر وكالتي "تاس" و"انترفاكس" الروسيتين، فقد أوقفت أجهزة الأمن الروسية العالم ألكسندر كورانوف خلال عملية خاصة، مشيرة إلى أنه متهم بنقل "معلومات سرية" تتعلق ببحوثه إلى "مواطن أجنبي".

وأفادت الوكالة الحكومية "ريا نوفوستي" بأن تفاصيل القضية لن تنشر، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

ووفقا لموقع المعهد الذي يرأسه العالم، فإن ألكسندر كورانوف، البالغ من العمر 73 عاما، يرأس فرعا من قسم "ذكاء السرب" في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية للفنون التطبيقية، وهو مجال مرتبط بـالذكاء الاصطناعي.

وكورانوف مؤلف لأكثر من 120 كتابا علميا وبراءات اختراع، كما يقود بحوثا حول السرعات والتقنيات الفائقة لسرعة الصوت.

أخبار ذات صلة

خرساء ومزودة بترسانة صواريخ.. روسيا تعرض "وحشها البحري"
"أسرع من الصوت".. مواصفات خارقة لصاروخ "الوحش" الروسي
بوتن يشيد بالاسطول الروسي "المدمر"
"تصطاد أهدافا في الفضاء".. ما مواصفات "إس 500" الروسية؟
روسيا تكشف صاروخا أسرع من الصوت

 وبحسب المعهد، فإن كورانوف "شارك في جمعيات دولية وعمل لصالح العديد من الدول"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

كما كان ألكسندر كورانوف لسنوات منظما لمؤتمر روسي أميركي في سان بطرسبرغ.

وتعتبر التقنيات الفائقة للصوت من بين الأسلحة الجديدة التي تطورها موسكو حاليا، ويصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنها "لا تقهر" وقادرة على تجاوز أي درع موجود.

غير أنه لا يوجد أي دليل على أن ألكسندر كورانوف كان مرتبطا بتطوير ذلك النوع من الأسلحة.

يشار إلى أن قضايا "الخيانة العظمى" و"التجسس" التي تستهدف العلماء والأكاديميين وحتى المواطنين العاديين ازدادت في السنوات الأخيرة فيما تشهد العلاقات بين موسكو والغرب تدهورا منذ العام 2014.