خاص - علمت "سكاي نيوز عربية" من مسؤول حكومي أميركي في واشنطن، أن الاتصالات الأميركية - الاسرائيلية التي جرت في الساعات الماضية وآخرها اتصال وزير الدفاع لويد أوستن بنظيره الاسرائيلي بيني غانتس، أطلقت تعاونا على مستوى القيادات العسكرية العليا والأمنية بين البلدين بهدف "تنسيق الخطوات المقبلة مع تل ابيب، لمواجهة التصعيد العسكري الإيراني في المنطقة".

وقال المسؤول الحكومي الأميركي لـ"سكاي نيوز عربية"، إن إسرائيل أبلغت الوكالات الأمنية والسياسية في واشنطن في الساعات الماضية بـ "خطط إيرانية واثباتات لتوتير الجبهات الحدودية مع إسرائيل"، من خلال إعطاء تعليمات لفصائل وجماعات تابعة لها مثل "حزب الله" و"حماس" وغيرها لشن ضربات عشوائية عبر صواريخ تكتيكية وطائرات متفجرة - مسيّرة ضد أهداف إسرائيلية مدنية وعسكرية.

أخبار ذات صلة

اللبنانيون تحت رحمة الرسائل الصاروخية بين إيران وإسرائيل

 

أخبار ذات صلة

توترٌ عسكري في جنوب لبنان.. وإسرائيل تقرر بشأن خيار التصعيد

 

بيني غانتس: إسرائيل جاهزة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران

 

وأفاد المسؤول بأن مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض منكبّ الآن وعبر قنوات دبلوماسية خليجية وأوروبية لإبلاغ طهران بأن سوء الحسابات في تصعيد التوتر في المنطقة سيحمل مخاطر كبيرة وقد يؤدي إلى مواجهة عسكرية حقيقية.

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث الاستفزازات البحرية الإيرانية