حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، ديبورا ليونز، الجمعة، من أن الكارثة التي تواجه أفغانستان، سيكون لها تداعيات تتجاوز حدود هذا البلد.

وقالت ليونز في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في أفغانستان، إن "حركة طالبان تحاول السيطرة على المراكز الإقليمية بقوة السلاح".

وأضافت: "هجمات حركة طالبان أودت بحياة عدد كبير من المدنيين خلال الفترة الماضية"، لافتة إلى أن "طالبان تسعى للسيطرة على مزيد من الأراضي".

وجاءت تصريحات المسؤولة الأممية في وقت زادت فيه طالبان من هجماتها، منذ أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن القوات الأميركية ستغادر أفغانستان بحلول سبتمبر.

واعتبر الرئيس الأفغاني أشرف غني، الاثنين، أن قرار الولايات المتحدة "المفاجئ" بسحب قواتها من أفغانستان كان وراء تدهور الوضع الأمني في بلاده، غير أنه أضاف بأن حكومته لديها خطة للسيطرة على الموقف خلال 6 أشهر.

أخبار ذات صلة

طالبان تغتال رئيس قسم الإعلام في الحكومة الأفغانية

 

أخبار ذات صلة

قتلي بانفجار سيارة ملغومة قرب المنطقة الخضراء في كابول

 

أخبار ذات صلة

إيران في أفغانستان.. تفاوض كابل وطالبان وتسلح "الهزارة"

 

أخبار ذات صلة

"خوفا على سلامتهم".. واشنطن تستقبل آلاف اللاجئين الأفغان

وأضاف غني، متوجها إلى البرلمان أن "سبب الوضع الذي نحن فيه حاليا هو أن القرار اتخذ بشكل مفاجئ"، مضيفا أنه حذر الأميركيين من أن الانسحاب ستكون له "عواقب"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

وأشار إلى أن السلطات وضعت خطة لمدة 6 أشهر لهزيمة طالبان، لكنه أقر بأن الحركة لم تعد "حركة مشرذمة تفتقد للخبرة"، مضيفا "نواجه قيادة منظمة مدعومة من ائتلاف آثم للإرهاب الدولي والدوائر الداعمة له"، بحسب الوكالة الفرنسية.

وأكد أن الحكومة الأفغانية لديها خطة أمنية للسيطرة على الوضع خلال 6 أشهر وأن واشنطن تدعم الخطة، مضيفا طالبان لن تتحرك باتجاه السلام ما لم يتحسن الوضع الأمني، بحسب رويترز.