قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الاثنين، إن الجولة السابعة من المفاوضات النووية في فيينا ستُستأنف، في ظل الحكومة الجديدة في إيران.

وأشار زادة إلى أن هذه المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، "مضت إلى الأمام بقوة وجدية في الجولات الست الماضية".

وحمّل المتحدث، الولايات المتحدة مسؤولية التأخير في المفاوضات، بسبب عدم تنفيذ التزاماتها، على حد قوله.

أخبار ذات صلة

طهران: على محادثات فيينا الانتظار حتى تبدأ إدارة رئيسي عملها
واشنطن: طهران تماطل للتهرب من اللوم عن الأزمة الحالية

وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي التي تستضيفها فيينا، "يجب أن تنتظر إلى أن تبدأ إدارة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي عملها".

وأضاف: "نحن في مرحلة انتقالية حيث يجري انتقال ديمقراطي للسلطة في عاصمتنا. لذلك من الواضح أنه يتعين على محادثات فيينا انتظار إدارتنا الجديدة".

أخبار ذات صلة

ملف مزدوجي الجنسية بإيران.. هامش مناورة أم ورقة ابتزاز؟

وكان مصدر دبلوماسي قد قال الأربعاء، إن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات التي تتناول عودتها للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 لحين بدء إدارة رئيسي عملها.