أعلنت وزارة الطوارئ في روسيا أن الطائرة الروسية التي انقطع الاتصال معها لفترة في سيبيريا، تمكنت من الهبوط الاضطراري، وقد نجا جميع ركابها.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرة من طراز إيه إن-28، وكان على متنها 17 شخصا، كانت الطائرة الروسية تقوم برحلة في منطقة تومسك في سيبيريا.
وآن -28 هي طائرة قصيرة المدى بمحرك توربيني صغير بتصميم سوفيتي تستخدمها العديد من شركات النقل الصغيرة في جميع أنحاء روسيا وبعض البلدان الأخرى.
كانت الطائرة المفقودة مملوكة لخطوط سيلا المحلية وتحلق من بلدة كيدروفوي إلى تومسك.
ولم يبلغ طاقم الطائرة عن أي مشكلات قبل اختفاء الطائرة، حسب قول المسؤولين.
لكن شريحة الطوارئ على متن الطائرة نشطت، ما يشير إلى أنها إما أجبرت على الهبوط اضطراريا أو تحطمت.
وجاء اختفاء الطائرة بعد 10 أيام على تحطم طائرة روسية أخرى أثناء الاستعداد للهبوط خلال طقس سيء على شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى لروسيا، ما أسفر
عن مقتل كل ركابها البالغ عددهم 28 شخصا. ومازال التحقيق في تحطم الطائرة آن-26 جاريا.